مسلّمات ومبادئ المردة

دفاعاً عن وحدة لبنان وسيادته واستقلاله وحرية قراره وتأكيد انتمائه الى محيطه العربي, عادت وانطلقت المردة ثوابت وطريقة تفكير مع الرئيس الراحل سليمان فرنجية لتتحول اليوم الى تيار سياسي شعبي على مساحة الوطن وفي بلدان الانتشار في اطار تنظيمي وهيكلية متطورة قائمة على مبدأ الديمقراطية والمشاركة الفاعلة .


مسلّمات تيّار المردة:


• لبنان وطنٌ نهائيُ لجميع ابنائه, ضمانته الالتزام الوطني مجتمعاً ودولة بما ينأى به عن صراعات وازمات تنفذ من خلال تحويل العائلات الروحية الى طوائف ومذاهب متنازعة.

• لبنان وطن واحد سيّدٌ حرّ وموّحد, رافض لكل اشكال التقسيم والفدراليات ,عربي الهوية والانتماء، منفتح على جميع دول العالم.

• رفض كافة مشاريع التوطين الفلسطيني والتأكيد على حق العودة .

• إعتبار اسرائيل عدواً لجميع اللبنانيين ولبنان ملتزم بموقف جامعة الدول العربية وبقضايا العرب، مع التأكيد على مشروعية الممانعة القومية بهدف تحقيق الوصول الى سلام عادل وشامل في المنطقة.

• لبنان عضو مؤسّس في منظمة الأمم المتحدة يلتزم مواثيقها وقيمها الانسانية العالمية.

• يؤمن تيّار المردة بلبنان دولة ضامنة قولاً وعملاً للحرية كقيمة انسانية شاملة وجامعة، دولة سيّدة لها قرارها الحرّ المناهض لكل اشكال الوصايات التي تتبدّل او تتجدّد تبعاً للظروف.


مبادئ تيّار المردة:

• دولة المؤسسات التي تتسع لجميع الطاقات والكفاءات مع اسقاط كل اشكال المحاصصة والمحسوبيات.

• دولة العدالة الاجتماعية والانماء المتوازن بما يضمن حقوق جميع المواطنين ويخفف من النزوح الداخلي وتداعياته ويحدّ من الهجرة واسبابها.

• دولة الاقتصاد الحرّ مع تحديث دائم, بما يتلاءم مع كل تطور عالمي والحفاظ على ممتلكات القطاع العام على ان تتولاها ادارات خاصة.

• دولة القضاء المستقل الذي يضمن حقوق وكرامة الفرد والجماعة ويعزز الانتماء للوطن والثقة بالدولة.

• دولة الديمقراطية التوافقية مدخلاً الى دولة مدنية تكفل حقوق جميع اللبنانيين من دون تمييز. والديمقراطية التوافقية خَبرتها واعتمدتها دول تنعم اليوم باستقرار سياسي نموذجي بعدما كانت تعاني من اختلافات طائفية وعرقية ولغوية.

• الديمقراطية التوافقية تعكس ارادة اللبنانيين المتمسّكين بالعيش المشترك بعيداً عن اي شكل من اشكال هيمنة مجموعة على اخرى وتحقّق الاستقرار المطلوب لحين بناء الدولة المدنية المرجوة.

• التأكيد على الدور المسيحي الرائد في صيغة لبنان وتكوينه، والتأكيد بالمقابل على ان لا دور للمسيحيين خارج وحدة لبنان.

• العمل بعد الاستقرار الناتج عن الديموقراطية التوافقية لتحقيق واحقاق الدولة المدنية التي تحفظ حقّ الجميع، مع نظام رئاسي واسع الصلاحيات.

• اقرار قانون عادل للانتخابات لا يتبدّل حسب المعايير السياسية، بل يثبت على اساس المعيار الوطني.

• التأكيد على النظام الديمقراطي الحر والتوافقي واحترام الحريات العامة والخاصة والحفاظ على حرية التعليم وتنوعه مع تحديث دائم للمناهج والعمل بجدّ للوصول الى محو كامل للامية.

• دعم المدرسة الرسمية وتحصين الجامعة اللبنانية بما يكفل تحصيلاً علمياً لكافة المواطنين.

• دعم قطاعي الزراعة والصناعة وفق برنامج عصري يركّز على احياء الريف اللبناني والصناعات الغذائية، والعمل على تعزيز دور التعاونيات.

• دعم قطاع السياحة وحماية الآثار وصون التراث وتحقيق الخريطة السياحية.

• احترام البيئة وحمايتها حفاظاً على ثروات لبنان الطبيعية، النباتية، المائية والحيوانية.

• ايلاء الصحة والاستشفاء الاولوية وتأمين كافة الضمانات وبشكل اساسي ضمان الشيخوخة احتراماً وصوناً لكرامة المواطن.

• التأكيد على ان الانسان هو الغاية والهدف.

• التأكيد على حقوق المرأة كشريك اساسي في مجتمع لبناني متكامل.

• التأكيد على حقوق الطفل تحصيناً لمستقبل متين.

• التواصل مع الانتشار اللبناني واشراك المغتربين في الحياة الوطنية والاقتصادية والثقافية اشراكاً كاملاً.

• العمل على تحقيق وتثبيت مفهوم المواطنة تعزيزاً لثقافة الانتماء الى الوطن.

• دعم ونشر الثقافة كتاباً، مسرحاً، سينما وفنوناً مختلفة.

• تشجيع الرياضة ووضع خطة كاملة لدعم الاندية الرياضية في سائر المناطق، بالتعاون فيما بين عطاءات القطاع العام وامكانات المجتمع المدني.