المقاومة الإسلامية و الوطنية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المقاومة الإسلامية و الوطنية

منتدى المقاومة الإسلامية و الوطنية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فريق كرة السلة ألعراقي ( نساء )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عباس ابو فضل
عصفور لبنان
عصفور لبنان
عباس ابو فضل


عدد الرسائل : 45
تاريخ التسجيل : 20/04/2008

فريق كرة السلة ألعراقي ( نساء ) Empty
مُساهمةموضوع: فريق كرة السلة ألعراقي ( نساء )   فريق كرة السلة ألعراقي ( نساء ) I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2008 9:00 am

يبلغ طول أطول لاعبة في منتخب كرة السلة الوطني العراقي 5 أقدام و7 بوصات. وهي لا تستطيع مع رفيقات فريقها أن يتدربن في العاصمة العراقية بسبب ضعف الأمن. وفي كردستان العراق حيث يتمركز الفريق حاليا تستطيع الفتيات أن يتدربن في الخارج. مع ذلك، فإن ما يفتقدنه هو الطول فيعوضن عنه بالحماس، حسبما قالت ديب باكوود المستشارة الأميركية التي تعمل من أجل تطوير قدرات الفريق النامي الذي يسعى إلى تأكيد نفسه على المستوى العالمي ثم السعي لاحقا للمنافسة في الألعاب الأولمبية.

وباكوود التي لعبت كرة السلة حينما كانت تدرس في جامعة آوتشيتا المعمدانية في أركنساس، تعمل مع الفريق بالنيابة عن اتحاد كرة السلة العراقي، واللجنة الوطنية الأولمبية. وكلاهما يسعيان إلى إحياء رياضة تدهورت بسبب الحرب وبسبب قلة الدعم المالي وتصاعد التحديات التي تواجه النساء في بلد أصبح أكثر فأكثر محافظا من الناحية الدينية.

وقالت اللاعبة رجوة عبد الأحد، 28 سنة: «لا يحب الناس أن تلعب الفتيات. هم يقولون: لا، إنها سيئة لك. لكنني لا أبالي لأن كرة السلة في دمي». ومنذ أن بدأت المستشارة الأميركية الشقراء بتنظيم دورات في كردستان هذا العام، راح العاملون من محطات التلفزيون والمراسلون في الصحف المحلية يرومون إلى إجراء مقابلات معها وتغطية تلك الدورات الرياضية. وفي مدرسة عبرت 85% من الفتيات عن رغبتهن في اللعب، لكن باكوود قامت بغربلتهن. وقال رزكار محمد رؤوف، الأستاذ بجامعة السليمانية وممثل الاتحاد المحلي لكرة السلة، إن المنطقة تعتبر أفضل مكان في العراق للرياضة النسائية، مؤكدا أن المجتمع المحلي يعتقد بقوة في الحريات. إلا ان بناء فريق لم تكن مهمة سهلة، خصوصا عندما يفتقر المشاركون إلى المهارات الأساسية ويفتقر المدربون إلى التدريب الضروري. وتقول سميرة عبد الله، مديرة مكتب الرياضة النسائية باللجنة الاولمبية الكردستانية، ان الحصول على التمويل اللازم في بلد يعشق كرة القدم ويهيمن عليه الرجال أمر صعب أيضا. إلا انها اضافت أن رئيس اللجنة الاولمبية وعد بأن يقدم كل مساعدة ممكنة من جانبه، مؤكدا وجود فرصة للنساء. وكما هو الحال في العديد من مجالات الرياضة الأخرى، فإن فريق كرة السلة للرجال يلقي بظلاله على أنواع الرياضات الأخرى. وطبقا لتأكيد سميرة عبد الله، فقد تحقق الكثير من الخطوات في مجال النشاط النسائي. حيث سافر الفريق خلال هذا الأسبوع إلى سورية للمشاركة في بطولة كرة السلة النسائية لمنطقة غرب آسيالأ وهي منافسة لم تجد اهتماما إعلاميا يذكر، إلا ان الفريق خسر في مواجهة إيران. وكان الفريق قد شارك منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 في منافستين خارجيتين، وتقول سميرة انهم الآن لا يستطيعون هزيمة أي فريق لكنها تعتقد ان الفريق سيصبح أفضل مستوى. وهناك مشكلة أخرى، تقول باكوود ضاحكة: «انهم يفتقرون الى اللاعبات الطويلات هنا».ولم تبدأ دنيا نجاة البالغة من العمر 26 سنة، وهي من السليمانية، لعب كرة السلة حتى انضمت للجامعة ـ لأن والديها لم يسمحا لها. والآن تزوجت من مدرب الفريق وتلعب في الفريق الوطني. وتأمل، كما قالت، ان يصبح العراق أكثر أمنا ويتمكن الفريق من السفر مرة اخرى الى لبنان والاردن. ومن هناك من يعلم؟

وبالرغم من ان الفريق الوطني لديه عديد من اللاعبات في العشرين من عمرهن، فإن المدربين يركزون على المواهب الصغيرة والفتيات اللائي عبرن عن اهتمامهن بالرياضة وأقنعن أسرهن بالسماح لهن باللعب. وقد بدأت 40 فتاة تتراوح أعمارهن بين 12 و 14 سنة في التدريب مع 8 مدربين جدد. وتقول كوثر مهدي البالغة من العمر 17 سنة، انه كانت تحب كرة السلة منذ كانت في المدرسة الابتدائية، ولكن أباها لم يسمح لها. وقال لها «اهتمي بدروسك. واهتمي بدخول الجامعة»، ولكن بعد ثلاث سنوات، طلبت منه مرة اخرى ووافق. وكانت تشاهد المباريات في المدرسة وساعدها ابوها على وضع سلة في المنزل. وتقول «لست جيدة. على التدرب أكثر». وفي اربيل تتدرب رومراما شمائل نانو، وهي في الرابعة عشر من عمرها في صالة جيمنازيوم، حيث تنضم الي لاعبات أخريات لكرة السلة. والجيمنازوم هو الافضل في شمال العراق، ولكن لا يمكنهم التدرب والتنافس عندما يكون مدربهم مشغولا مع ثلاثة فرق اخرى يدربها. وتقول رومراما «أريد أن أصبح لاعبة جيدة. ومع استكمال الجيم الجديد تأمل اللاعبات في تنظيم مزيد من المسابقات لكي يشاركن في مباريات بدلا من التدريب طوال الوقت». وتقول سميرة عبد الله من اللجنة الاولمبية «اصبحت لدينا الآن فرصة. أصبحت كردستان حرة. الوضع مختلف عن الجنوب والوسط. نريد توحيد الشعب العراقي، ولاسيما في الرياضة».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فريق كرة السلة ألعراقي ( نساء )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المقاومة الإسلامية و الوطنية :: إستراحة المنتدى :: الأخبار الرياضية-
انتقل الى: