توقع تقدم المعارضة في الانتخابات المقبلة

وفق العديدِ من الاستطلاعات التي جرت في
عدد من المناطق فان الانتخاباتِ النيابيةَ المقبلةَ قد تحملُ مفاجاتٍ غيرَ
سارةٍ لعدد من الوجوه النيابية الموجودة حاليا. وتتوقعُ هذه الدراساتُ ان
تحوزَ المعارضةُ الاكثريةَ في المجلس المقبل.

ربما لم يحن الوقت بعد للحديث عن المعارك الانتخابية المتوقعة في
الاستحقاق النيابي المقبل، ولا حتى القطع بشكل التحالفات التي ستركب. ولكن
يمكن الانطلاق من المثل القائل ان المكتوب يقرأ من عنوانه للبحث قليلاً في
التصورات شبه المنتهية لانتخابات بعض المناطق، استناداً الى عدد من
المعطيات السياسية الواضحة والى الاستطلاعات التي تواكب التحضيرات لما
يسمى بانتخابات قلب الطاولة، حيث يحاط عدد من الوجوه باحتمال المغادرة.
كما تؤشر بعض الدراسات الى احتمال ان يكون النائب ميشال المر مثلا رافعة
لقوى المولاة في المتن اذا تحالف معها فيما لا يقوى هو على خرق لوائح
المعارضة اذا ما تكونت من التيار الوطني الحر وحزب الطاشناق وغيرهما.

وفي السياق قام مركز بيروت للابحاث والمعلومات باستطلاعات راي خرجت
نتائجها ببعض الاشارات الى ان المعارضة ستنال اكثرية المقاعد في المجلس
النيابي المقبل بينما تغادر وجوه الساحة وتدخلها وجوه اخرى.

وبحسب استطلاعات الراي فان الشمال الذي يعتبره تيار المستقبل وحلفاؤه دائرة مقفلة على المعارضة خصوصا طرابلس قد يكون حمال مفاجات .

وبينما لا يبدو المشهد الانتخابي معقدا في بيروت لان تقسيم دوائرها الثلاث
وفق اتفاق الدوحة قضى بذلك، فان استطلاعات الراي ترجح فوزا كاملا للمعارضة
في جزين وزحلة والجنوب والبقا

» الفيصل يهاجم المعارضة اللبنانية ويتهم ايران