- وُلد الرئيس حافظ الأسد في 6 تشرين أول (أكتوبر) عام 1930 في مدينة قرداحة بمحافظة اللاذقية، وتلقى تعليمه الابتدائي فيها.
- تابع تعليمه في ثانوية اللاذقية في مطلع الأربعينيات.
- برز اهتمامه السياسي منذ تلك الفترة، التي تزامنت مع الحرب العالمية الثانية ومرحلة الصراع مع الاستعمار الفرنسي، وشارك في المظاهرات ضد الحكم الفرنسي، حتى تحقق الجلاء في 17 نيسان (أبريل) 1946.
- انتسب إلى حزب البعث العربي الاشتراكي حوالي عام 1946.
- حصل على شهادة الدراسة الثانوية في الفرع العلمي.
- تطوع في الكلية العسكرية عام 1952 واختار الكلية الجوية التي تخرج فيها ملازماً طياراً في مطلع عام 1955، بعد أن نال المرتبة الأولى في الطيران العملي، وعند تخرجه حصل على بطولة الألعاب الجوية، ونال كأس البطولة.
- اتبع دورات عسكرية عديدة أهمها في الاتحاد السوفيتي طيار قتال، ودورة طيار قتال ليلي نهاري، واجتاز بدرجة امتياز أيضاً دورة أركان طيران عام 1964.
- خدم في أحد أسراب القتال الليلي في القاهرة أثناء الوحدة بين سوريا ومصر عام 1958.
- أُبعد عن القوات المسلحة في 2 كانون أول (ديسمبر) 1961 ونُقل إلى إحدى الوزارات المدنية في سوريا بعد الانفصال عن مصر في 28 أيلول (سبتمبر) 1961 ضمن الصراع الذي شهدته البلاد في تلك المرحلة، ثم عاد إلى الجيش بعد ثورة الثامن من آذار (مارس) 1963.
- كان من أبرز قادة التنظيم السري الذي قاد ثورة الثامن من آذار (مارس) 1963 عضوًا في اللجنة العسكرية المؤلفة من خمسة أشخاص، التي كانت تقود القوات المسلحة حزبياً وعسكرياً.
- أجرى أهم الاتصالات وأوسعها على المستويين المدني والعسكري لقيادة ثورة آذار (مارس) عام 1963. - شغل مناصب رئيسة في قيادتي حزب البعث العربي الاشتراكي القطرية والقومية في المراحل اللاحقة لثورة آذار (مارس)، حتى أصبح أميناً عاماً لحزب البعث العربي الاشتراكي.
- تسلّم في حياته القيادات العسكرية التالية: قائد سرب جوي، وقائد لواء جوي وقاعدة جوية، وقائد قوى جوية ودفاع جوي. - رُفِع إلى رتبة لواء طيار في 2 كانون أول (ديسمبر) 1964، وعُين قائداً للقوى الجوية والدفاع الجوي. - كان له الدور البارز في إنجاح حركة 23 شباط (فبراير) 1966 التي وضعت حداً للصراع داخل حزب البعث، والتي أنهت حكم الرئيس السابق أمين الحافظ الذي نُفي إلى العراق، ونُفي معه ميشيل عفلق مؤسس حزب البعث.
- سُمي وزيراً للدفاع إضافة إلى قيادة القوى الجوية في 23 شباط (فبراير) 1966، وإبان توليه وزارة الدفاع فقدت سوريا مرتفعات الجولان في حرب حزيران (يونيو) 1967.
- تولى منصب رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الدفاع في انقلاب عسكري أطاح بالرئيس نور الدين الأتاسي وحليفه رئيس الوزراء صلاح جديد (منافس الأسد في حزب البعث) اللذين سُجنا في 21 تشرين ثاني (نوفمبر) 1970 ضمن ما سُمي "الحركة التصحيحية".
- انتُخب رئيساً للجمهورية العربية السورية في استفتاء شعبي بتاريخ 12 آذار (مارس) 1971 (ثم جُدد انتخابه عدة مرات في استفتاءات شعبية كان آخرها عام 1999).
- في 14 أيار (مايو) 1971 عقدت القيادة القطرية الجديدة لحزب البعث العربي الاشتراكي اجتماعها الأول، وانتخبت بالإجماع حافظ الأسد أميناً قطرياً.
- في النصف الثاني من آب (أغسطس) 1971 انتُخب أميناً عاماً لحزب البعث العربي الاشتراكي عقب انتهاء أعمال المؤتمر القومي الحادي عشر. - بتاريخ 4 أيار (مايو) 1972 قدمت رئاسة جامعة دمشق إلى الرئيس الأسد شهادة الدكتوراة الفخرية.
- دعا الرئيس الأسد عدداً من الأحزاب الصغيرة في سوريا إلى تشكيل جبهة وطنية تقدمية يقودها حزب البعث العربي الاشتراكي، وضمت الجبهة حزب الاتحاد الاشتراكي العربي، وحزب الوحدويين الاشتراكيين، وحركة الاشتراكيين العرب، والحزب الشيوعي. وتم لاحقاً توسيع الجبهة بضم الحزب الشيوعي السوري الموحد والحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي، وممثلين عن اتحادات العمال والفلاحين والشبيبة. - قاد حرب رمضان من الجانب السوري في تشرين أول (أكتوبر) 1973 بالتحالف مع الرئيس المصري الراحل أنور السادات ضد إسرائيل، وأسفرت الحرب عن استعادة سوريا للقنيطرة، ولكن بقي معظم مرتفعات الجولان تحت الاحتلال الإسرائيلي.
- شهدت سوريا إبان حكمه أزمة شديدة بدأت سياسية وانتهت عسكرية بين عامي 1978 و1982، وقعت خلالها مواجهة تدرجت من مستويات محدودة حتى وصلت إلى المواجهة الشاملة بين الحكومة وجماعة الإخوان المسلمين التي حُظرت في ذلك الحين، وصدر عن مجلس الشعب قانون يحكم بالإعدام على كل منتسبيها، ولم تنته الأحداث إلا بقصف مدينة حماة (وسط) في شباط (فبراير) عام 1982، بينما اضطر قادة الإخوان المسلمين للعيش في المنفى.
- شهد عام 1983 صراعاً على السلطة بين الرئيس حافظ الأسد وشقيقه رفعت انتهى إلى إبعاد رفعت (الذي كان يتولى منصب نائب الرئيس) حتى عام 1991 حين عاد إلى البلاد مع وفاة والدته، ثم غادرها أواخر التسعينيات ونُزعت عنه صفة نائب رئيس الجمهورية.
- وقفت سوريا في الثمانينيات موقفاً مؤيداً لإيران مما أدى إلى عزلتها عربياً، في الوقت الذي كانت فيه الدول العربية تؤيد العراق في حربه مع إيران حتى عام 1988.
- في عام 1990 رفض الأسد حضور مؤتمر القمة العربية في بغداد، ولكن شهد العام نفسه تحسناً في العلاقات مع مصر انتهى إلى عقد قمة مصرية سورية، بعد توتر بدأ بتوقيع مصر في عهد السادات اتفاق كامب ديفيد مع إسرائيل عام 1979.
- عارض الرئيس الأسد احتلال العراق للكويت في آب (أغسطس) 1990، وشاركت سوريا في قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة التي شنت حرب "عاصفة الصحراء" ضد العراق عام 1991 من أجل تحرير الكويت.
- قرر الرئيس الأسد مشاركة سوريا في مؤتمر مدريد للسلام في 30
- 31 تشرين أول (أكتوبر) 1991 الذي افتتح مفاوضات السلام مع إسرائيل رسمياً.
- تعرضت مفاوضات السلام على المسار السوري لنكسات عدة، وتوقفت تماماً خلال حكم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، ثم استؤنفت في عهد حكومة إيهود باراك، ولكنها عادت للتعثر في الآونة الأخيرة؛ بسبب الخلاف ورفض إسرائيل الانسحاب إلى خط حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967