كانت مفاجأة كبيرة لكل الحضور عند رؤية سيادة الرئيس الدكتور بشار وعقيلته السيدة أسماء بإبتسامتهما الجميلة المشرقة وهما يدخلان إلى مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون لحضور اللوحة الغنائية الراقصة (الخيل والهيل) لفرقة أورنينا ويتم عرضها برعاية المؤسسة العربية للإعلان بالتعاون مع دار الأسد للثقافة والفنون .
وبحضور هادئ وراقي لسيادة الرئيس إستمتعنا بمشاهدة العرض الجميل والرائع ولم يخلو الأمر من قليل من الإرتباك والكثير من الفرح لأفراد الفرقة وهم يؤدون لوحتهم في حضرة الدكتور الشاب وزوجته الأنيقة.
وبعد إنتهاء العرض تقدم السيد ناصر إبراهيم وأعضاء الفرقة جميعاً من السيد الرئيس وعقيلته فصافحهم وأثنى على أدائهم بكلمات جميلة رقيقة ثم ودعا الشعب المحب بتحيه مرافقة لإبتسامة صافية يشع منها الحب و روح الشباب وصافحا العديد أثناء مرورهما وتحدثا مع البعض الآخر من الحضور ثم تحدثا لبعض الوقت مع السيد ناصر إبراهيم وبعض الشخصيات الفنية التي كانت موجودة بالعرض وبعد ذلك صعدا إلى سيارتهما وقاد السيد الرئيس الشاب السيارة بنفسه وبجانبه عقيلته وهما يحييان الشعب الذي هتف بروحهما بدعوات جميلة: الله يحميك...الله ينصرك على مين بيعاديك...ودعوة فيها الكثير من روح الأمومة صرخت بها سيدة فاضلة:الله ياخد من عمرنا ويمد بعمرك.
نقلت لكم هذا الخبر بكل موضوعية وأمانة فقد كنت موجودة في العرض على بعد مقعدين فقط من سيادة الرئيس وكنت أراقب بكل فضول كل ماجرى في هذه الأمسية الفنية الصيفية الدمشقية.
على هامش الموضوع:
سيارة سيادة الرئيس التي قادها مع زوجته هي سيارة (أودي) سوداء جميلة وبسيطة جداً... وحضرتني صورتها بعد عودتي إلى ساحة باب توما لأرى أنواع السيارات الفخمة جداً جداً والمتنوعة ذات الأرقام التي تدل على مناصب أصحابها ونفوذهم وكراسيهم الذين يشرفونا بتواجدهم كل مساء في مطاعم دمشق القديمة الفاخرة.........
15-حزيران-2005