أشادت سورية بالزيارة التي يقوم بها حاليا الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر إلى المنطقة, ووصفته بأنه "من دعاة السلام في أميركا".
ومن المقرر أن يصل كارتر اليوم إلى سورية قادما من القاهرة بعد لقاءه الرئيس المصري حسني مبارك.
وقالت صحيفة "الثورة" المحلية اليوم إن "زيارة كارتر الحالية لفلسطين المحتلة وأفكاره حول السلام ودعواته لحل الصراع بالطرق السلمية وتوصيفه الدقيق لحقيقة ما يجري من إرهاب إسرائيلي منظم بحق الشعب الفلسطيني, تشير أن تيار السلام الذي يدعو له البعض - أمثال كارتر- بدأ يترسخ وجوده أكثر فأكثر نتيجة سياسات هذه الإدارة الرعناء، التي جلبت الدمار والخراب للمنطقة ولأميركا وللعالم بأسره".
ووصفت الصحيفة زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى إسرائيل الأسبوع المقبل بأنها "للاحتفال بذكرى قيام هذا الكيان العنصري على حساب حقوق الشعب الفلسطيني, ولتحقيق جولة جديدة من عمليات طرد الشعب العربي الفلسطيني من أراضي فلسطين المحتلة عام 1948 عبر خطة ترانسفير جديدة، وفكرة إقامة صندوق تعويضات للاجئين الفلسطينيين في مناطق الشتات".
واعتبرت "الثورة" أن هذه "محاولة جديدة لإسقاط القرار الدولي 194 الذي ينص على العودة والتعويض معاً، وكذلك لشطب هذا الحق من القاموس السياسي، لأن صندوق التعويضات يدل على أن حق العودة سوف يكون أشبه بالمستحيل في حال تمت شرعنة مثل هذا الصندوق على المستوى الدولي".